مستحضرات التجميل تعلن إفلاسها في "المغرب" وتورد للخليج

مستحضرات التجميل تعلن إفلاسها في "المغرب" وتورد للخليج

مخترع أدوات التجميل صاحب فضل عظيم على نساء الخليج، ومهما قدمن له من شكر أو هدايا فلن يرددن له الجميل، فلولاه لما تزوجن و لا كشفن عن و"وجيههن" الذي نقدر نشبهه "بالركبه".
عادل العتيبي - ساخر فلا تستغرب أن يكون تركيز شركات التجميل بالتصدير إلى الخليج العربي ولا تستغرب أن يعرض أحد الشركات تقريراً يثبت أن فروع شركات التجميل بالمغرب قد أفلست وحولت تصديرها إلى الخليج العربي ولا تستغرب إذا أصبحت الفروع في الخليج هي أكبر الفروع.

فبنات المغرب هن الأجمل ولسن بحاجة إلى أدوات التجميل، وإن استخدمنه فهو تكميل، وما يزيد الجمال درجة هو حلاوة النفس وخفة الدم، واحترام الطرف الآخر وتأدية حقه.

أما الخليجية فكما قال "غانم الصالح" – رحمه الله – وجهها تقل وجه "هامور" مكشرة، وقال " نفس خايسه في جلد معفن "، كله تقول هات هات ما فيه خذ، - وقال الصالح أيضاً – وإذا جيت للبيت لقيتها متزينه و"تردح" المصيبه عليك بعد ما تكتشف أنها متزينه "حق" صديقاتها، أما أنت لك "الديرم" .

لا وبعد من "زين" طبايع بعض السعوديات، و زيادة على شكلها "البايخ" ونفسها الخايسه ، تتكلم على الشاب السعودي وتسميه " ابو فنيله وسروال"، وسؤال واحد للبنات يعني تبغون الشباب يلبسون " طيحني " وألا "بابا سامحني" وألا وش رايكم " بالوزرة " .

الشاب السعودي أو الخليجي حينما يتزوج بنت بلده ، فهو ليس رغبة بالزواج وأنما عطفاً على البنت السعودية أو الخليجي من خطر العنوسة و "تأدية واجب إجتماعي ووطني" ، يعني نقولها بالعامي " محسنين عليكم" ونرغب "بالأجر والثواب" من الله تعالي ، حينما نرمي بأنفسنا بين أحضان "السحالي" ونرضى على أنفسنا "المغثة والهم " الذي لن ينقطع من ليلة الدخلة وحتى الممات.

الكلام والأحاديث التي تدور في المجالس وعلى مواقع الإنترنت أكثر مما ذكرته سابقاً ، ولا إعتقد بأن "عاقل" سينطق بذلك الكلام على أهله وبناته ( حتى إذا هو صدق خلوه في النفس ما له داعي فضايح )، ويبقى الاختيار لدى كل شاب خليجي إذا هو "يبغى" أخلاق الخليجية أو جمال المغربية.

عادل العتيبي